ووجه الاشكال: أنه لا يمكن الالتزام بانقلاب ملك المالك، فإنه لا ينقلب الشئ عما وقع عليه، ولا يمكن الالتزام بعدم انقلاب ذلك مع الالتزام بحصول الملك - حينئذ - من أول الأمر، فإنه مستلزم للالتزام باجتماع مالكين مستقلين على شئ واحد، وهذا غير ممكن عقلا، ومع التنزل غير معتبر عقلائيا (1).
الكلام في الكشف المحض ونحو منه سالم عن الاشكال العقلي، وهو الكشف المحض، نظير كشف البينة عن ذيها، ولكن لا أظن أحدا يلتزم بذلك، فإن العقد المجرد عن رضا المالك لا يؤثر جزما.
ومن غريب الأمر أن المحقق الأصفهاني (رحمه الله) (2) في حاشيته، نسب هذا القول