أدلة عدم صحة ولزوم المعاطاة وأما ما استدل به على خلاف ذلك فعدة وجوه:
الاستدلال بالأصل على المقام وجوابه منها: الأصل على ما في الجواهر وغيره (1).
والجواب عنه ظاهر، لعدم وصول النوبة إلى الأصل مع وجود الدليل الاجتهادي.
الاستدلال على المقام بروايات إنما يحرم الكلام ومنها: عدة روايات مذيلة بجملة إنما يحرم الكلام (2)، وفي رواية واحدة منها - وهي رواية خالد بن الحجاج -: إنما يحلل الكلام ويحرم الكلام (3)، بتقريب: أن الرواية قد حصرت التحليل والتحريم بالكلام، فمع عدم الكلام - كما في