ألفاظ المعاملة معدومة، إلا أن أثرها - وهو المعنى المنشأ - موجود باعتبار العقلاء حينئذ، وكما أنهم يعتبرونه حدوثا يعتبرونه بقاء أيضا، فيرتفع الاشكال.
وأما بحث جواز الشرط المتأخر وعدمه فموكول إلى محله، وسيجئ شطر من الكلام فيه في مسألة الكشف والنقل (1).
وهنا وجوه أخر مذكورة في الكتب المفصلة لا يهمنا ذكرها، لوضوح الجواب عنها.