هذا مضافا إلى أنه لا ربط لهذا الجواب بالاشكال العقلي بوجه، فإن الاشكال إنما هو في عدم إمكان تأثير الانشاء - وهو العقد - في المنشأ، وهو اسم المصدر على اصطلاحه - أي الملكية - فإن العقد معدوم حال الأثر، وعدم التخلف في نظر العاقد لا يصحح المطلب.
نعم، على مسلكنا: من أن المصدر - وهو العقد - لم يتخلف عن اسم المصدر، وهو الاعتبار الانشائي، ولهذا المعنى الانشائي نحو بقاء بالاعتبار حال الإجازة، لم ينفك الأثر عن العقد أيضا، فيرتفع الاشكال، نظير الفسخ (1).