وغيره (1).
والرواية دالة على اتحاد الغائبين عن زمان التشريع - وإن كانوا في آخر الزمان - مع الحاضرين. وتدل بالأولوية على اتحاد الغائبين عن الخطاب مع الحاضرين في التكليف إذا كانوا في زمان واحد (2).
ج - النبوي المشهور: " حكمي على الواحد حكمي على الجماعة " (3).
والظاهر من الحديث: أن حكمه (صلى الله عليه وآله) على شخص واحد بمنزلة حكمه على الجميع (1)، ولا بد من تقييده بصورة التشريع فلا يشمل صورة الحكومة - أي القضاء - ونحوها.
استدل العلامة بهذا الحديث في المختلف على الاشتراك في التكليف (2).
د - قوله (صلى الله عليه وآله): " فليبلغ الشاهد الغائب " (3).
وظاهر العبارة يشمل الغائبين الموجودين آنذاك، والغائبين المعدومين الذين سيوجدون بعد (4).
ه - رواية أبي عمرو الزبيري، وهي طويلة جاء فيها:
"... لأن حكم الله عز وجل في الأولين والآخرين وفرائضه عليهم سواء إلا من علة أو