قال الله تعالى: * (وأحل الله البيع) * (1).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): " البيعان بالخيار ما لم يفترقا " (2).
وسأل الصادق (عليه السلام) عن معاذ بياع الكرابيس، فقيل: ترك التجارة، فقال: " عمل عمل الشيطان (3)، من ترك التجارة ذهب ثلثا عقله، أما علم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قدمت عير من الشام فاشترى منها واتجر فربح فيها ما قضى دينه " (4).
ولا خلاف بين الأمة فيه. ولأن الحاجة قد تتعلق بما في يد الغير ولا يبذله بغير عوض، فتسويغ البيع يوصل كلا إلى غرضه ورفع حاجته.