الا سنا فوقها فقال أعطوه فقال أوفيتني وفى الله بك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خياركم أحسنكم قضاء حدثنا خلاد حدثنا مسعر حدثنا محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد قال مسعر أراه قال ضحى فقال صلى ركعتين وكان لي عليه دين فقضاني وزادني باب إذا قضى دون حقه أو حلله فهو جائز حدثنا عبدان أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني ابن كعب بن مالك ان جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخبره ان أباه قتل يوم أحد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم ان يقبلوا تمر حائطي ويحللوا أبى فأبوا فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطي وقال سنغدو عليك فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة فجددتها فقضيتهم وبقي لنا من تمرها باب إذا قاص أو جازفه في الدين تمرا بتمر أو غيره حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أنس عن هشام عن وهب ابن كيسان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما انه أخبره ان أباه توفى وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود فاستنظره جابر فأبى ان ينظره فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له إليه فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له فأبى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل فمشى فيها ثم قال لجابر جد له فأوف له الذي له فجده بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوفاه ثلاثين وسقا وفضلت له سبعة عشر وسقا فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي كان فوجده يصلى العصر فلما انصرف أخبره بالفضل فقال أخبر ذلك ابن الخطاب فذهب جابر إلى عمر فأخبره فقال له عمر لقد علمت حين مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباركن فيها باب من استعاذ من الدين حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن
(٨٤)