وحيث إنه قد طال الكلام في المقام، ولا ثمرة مهمة في الإطالة، واستيفاء البحث في ما بقي من فروع هذا التنبيه، وما بعده من التنبيهات التي ذكرها الشيخ (رحمه الله) (1)، بعد ما ذكرنا من مقتضى القواعد في المعاطاة، وأن هذه الفروع - جلها بل كلها - مبتنية على الفرض والتقدير، فنكتفي بهذا المقدار، ويقع البحث بعد ذلك في شرائط الصيغة إن شاء الله تعالى.
(١٩١)