الأنصاري (1)، والمحقق الهمداني (2)، والسيد اليزدي (3)، والسيد الحكيم (4)، والسيد الخوئي (5).
ويظهر من بعض آخرين القول بنجاستهم على الإطلاق، كالشيخ (6)، والعلامة في المنتهى (7) والتحرير (8)، والشهيد الأول في الدروس (9)، والمحقق الثاني (10)، والشهيد الثاني في الروض (11) - وقد صرحا بذلك - والفاضل الأصفهاني (12)، وغيرهم.
وفصل آخرون بين المجسمة بالحقيقة، والمجسمة بالتسمية، فحكموا بنجاسة الطائفة الأولى دون الثانية، كالشهيدين في البيان (13) والمسالك (14).
ب - المشبهة:
وهم الذين يشبهون الله - تعالى - بمخلوقاته، ولم يذكرهم إلا بعض الفقهاء ملحقا لهم بالمجسمة.
ج - المجبرة:
وهم القائلون بالجبر المستلزم إبطال النبوات والتكاليف، وقد ذكرهم أغلب من ذكر المجسمة، ولم يصرح بكفرهم إلا القليل، كالشيخ (1)، والفاضل الإصفهاني (2)، وكاشف الغطاء (3)، وأما غير هؤلاء، فبين مستضعف لقول الشيخ، ومستظهر للطهارة.
ولعل عدم تكفير الفقهاء إياهم من جهة عدم التزامهم بما يستلزمه مذهبهم، وإلا فإن اعترفوا والتزموا به، فالفقهاء يلتزمون بكفرهم أيضا، وقد صرح بعض الفقهاء بهذه النكتة، كصاحب الجواهر (4)، والسيد اليزدي (5)، والسيد الخوئي (6)، بل قال المحقق الهمداني: "... وكيف كان فلا ينبغي الارتياب في أنه ليس شئ من مثل هذه العقائد التي ربما يعجز الفحول عن إبطالها، مع مساعدة بعض ظواهر الكتاب والسنة عليها إنكارا