استسعاء لغة:
طلب السعي، واستسعى العبد: كلفه من العمل ما يؤدي به عن نفسه إذا عتق بعضه، ليعتق به ما بقي، وبعبارة أخرى هو: أن يسعى العبد في فكاك ما بقي من رقه، فيعمل ويكسب ويصرف ثمنه إلى مولاه (1).
اصطلاحا:
ورد في تعبير الفقهاء بهذا المعنى.
يراجع لمعرفة أحكامه العنوان: " عتق ".
استسقاء لغة:
الاستسقاء: استفعال من طلب السقيا، أي:
إنزال الغيث على البلاد والعباد، والاسم: السقيا بالضم، واستسقيت فلانا: إذا طلبت منه أن يسقيك (2).
اصطلاحا:
الاستسقاء طلب السقيا من الله تعالى عند الحاجة إليها (1).
الأحكام:
مشروعية الاستسقاء:
مشروعية الاستسقاء ثابتة بالكتاب والسنة والإجماع.
أما الكتاب فقوله تعالى: * (وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا) * (2).
وقوله تعالى: * (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) * (3).
وأما السنة فقد ورد فيها مستفيضا استسقاء النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وغيرهما (4).
وأما الإجماع، فقد قال العلامة: " وأجمع المسلمون كافة على مشروعية الاستسقاء وإن اختلفوا في كيفيته " (5).