بنت الشيخ الطوسي، أجاز لها ولأختها أم الشيخ محمد بن إدريس جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب " (1).
وأما مصنفات علي بن موسى فكثيرة، منها:
الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة، والأمان من أخطار الأسفار والأزمان، والدروع الواقية من الأخطار، وجمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، وسعد السعود، وغياث سلطان الورى، وفتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب (في الاستخارات)، وغير ذلك، ربما يبلغ مجموعها نحو خمسين عنوانا، واقتصر في الفقه على كتاب واحد، وهو: غياث سلطان الورى.
وأما مصنفات الثاني فكثيرة أيضا، منها:
البشرى في الفقه، والملاذ في الفقه أيضا، والعدة في أصول الفقه، والثاقب للسحر في أصول الدين، وشواهد القرآن، وغيرها.
- ابن فهد أبو العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي (757 - 841 ه ق) قال عنه الحر العاملي: " فاضل، عالم، ثقة، صالح، زاهد، عابد، ورع، جليل القدر... " (1).
كان في الحلة، ثم غادرها إلى كربلاء، وكان بها إلى أن توفي فيها، وقبره معروف يزار لحد الآن.
روى عن ولد الشهيد الأول وبعض تلامذته كالفاضل المقداد.
ذكروا في جملة أحواله: أنه ناظر العلماء ممن خالفه في المذهب بمحضر والي العراق الميرزا اسبند التركماني، فغلبهم، فانتقل الوالي إلى مذهبه وخطب باسم أمير المؤمنين وأولاده (عليهم السلام)، وضرب النقود باسمهم.
له عدة كتب ورسائل ربما يبلغ مجموعها 25 عنوانا، أهمها:
1 - المهذب البارع في شرح المختصر النافع، قال عنه السيد العاملي: "... جيد مشهور ينقل عنه العلماء كثيرا " (2)، طبع في خمسة مجلدات نقلنا عنه في