ويجرد الصبيان من فخ إذا أريد الحج بهم، ويجنبون ما يجتنبه المحرم، ويفعل بهم جميع ما يفعل به، وإذا فعلوا ما تجب فيه الكفارة، كان على أوليائهم أن يكفروا عنهم.
ولو كان الصبي لا يحسن التلبية أولا يتأتى له، لبى عنه وليه، وكذا يطوف به، ويصلي عنه إذا لم يحسن ذلك.
وإن حج بهم متمتعين، وجب أن يذبح عنهم إذا كانوا صغارا، وإن كانوا كبارا، جاز أن يؤمروا بالصيام.
وينبغي أن يوقفوا الموقفين معا ويحضروا المشاهد كلها ويرمي عنهم، ويناب عنهم في جميع ما يتولاه البالغ بنفسه.
وإذا لم يوجد لهم هدي ولا يقدرون على الصوم، كان على وليهم أن يصوم عنهم.