وفي شحمتها ثلث ديتها، على رواية فيها ضعف، لكن تؤيدها الشهرة.
قال بعض الأصحاب: وفي خرمها ثلث ديتها. وفسره واحد بخرم الشحمة، وبثلث دية الشحمة.
____________________
واختار المصنف والعلامة (1) والأكثر (2) الثلث، عملا بالروايتين (3) الدالتين عليه وإن ضعف طريقهما، لتأيدهما بالشهرة، وبأن الأنف الموجب للدية يشتمل على حاجز ومنخرين، ولأصالة البراءة من الزائد. وهو أولى.
قوله: «وفي شحمتها... إلخ».
الرواية المذكورة رواها مسمع (4) عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام قضى في شحمة الأذن ثلث دية الأذن.
وفي طريقها سهل بن زياد وابن شمون وعبد الله الأصم، وهم في غاية الضعف كما أشرنا (5) إليه سابقا. لكن المصنف - رحمه الله - جعل ضعفها منجبرا بالشهرة، فلذا عمل بمضمونها كالأكثر.
قوله: «وفي خرمها... إلخ».
قوله: «وفي شحمتها... إلخ».
الرواية المذكورة رواها مسمع (4) عن أبي عبد الله عليه السلام أن عليا عليه السلام قضى في شحمة الأذن ثلث دية الأذن.
وفي طريقها سهل بن زياد وابن شمون وعبد الله الأصم، وهم في غاية الضعف كما أشرنا (5) إليه سابقا. لكن المصنف - رحمه الله - جعل ضعفها منجبرا بالشهرة، فلذا عمل بمضمونها كالأكثر.
قوله: «وفي خرمها... إلخ».