____________________
تكون الأولى أصح، لعدم اشتراكهما في أصل الصحة حتى تفضل الأولى عليها.
وناهيك بضعف علي بن أبي حمزة البطائني، فكيف توصف روايته بمسمى الصحة فضلا عن الرجحان؟!
وفي المسألة قول ثالث بوجوب القيمة مطلقا، لضعف موجب التقدير فيهما. وهو أقعد، لكنه خلاف المشهور.
قوله: «وقيل: في كلب الحائط... إلخ».
القول المذكور للشيخين (1) والأكثر (2) حتى ابن إدريس (3). وليس له مستند ظاهر، ومن ثم قيل بوجوب القيمة عملا بالأصل، مع تأيده برواية السكوني السابقة (4).
قوله: «وفي كلب الزرع... إلخ».
مستنده رواية أبي بصير السابقة (5)، وقد عرفت حالها. والمرجع في الطعام إلى ما يطلق عليه اسمه عرفا. وخصه جماعة (6) بالحنطة. وهو أجود (7).
وذهب جماعة (8) إلى عدم وجوب شيء بقتله، لعدم دليل يقتضيه.
وناهيك بضعف علي بن أبي حمزة البطائني، فكيف توصف روايته بمسمى الصحة فضلا عن الرجحان؟!
وفي المسألة قول ثالث بوجوب القيمة مطلقا، لضعف موجب التقدير فيهما. وهو أقعد، لكنه خلاف المشهور.
قوله: «وقيل: في كلب الحائط... إلخ».
القول المذكور للشيخين (1) والأكثر (2) حتى ابن إدريس (3). وليس له مستند ظاهر، ومن ثم قيل بوجوب القيمة عملا بالأصل، مع تأيده برواية السكوني السابقة (4).
قوله: «وفي كلب الزرع... إلخ».
مستنده رواية أبي بصير السابقة (5)، وقد عرفت حالها. والمرجع في الطعام إلى ما يطلق عليه اسمه عرفا. وخصه جماعة (6) بالحنطة. وهو أجود (7).
وذهب جماعة (8) إلى عدم وجوب شيء بقتله، لعدم دليل يقتضيه.