الثالثة: لو استوفى بالقسامة، فقال آخر: أنا قتلته منفردا، قال في
____________________
محبوسا أو مريضا بحيث لا يمكن استناد القتل إليه عادة، وإن أمكن بضرب من الحيلة، فالأظهر أنه كالغيبة، لانخرام الظن بالقتل.
قوله: «لو حلف واستوفى الدية... إلخ».
إذا اعترف بأن ما أخذه من الدية بالقسامة حرام، سئل عن معناه، لأن له محتملات كثيرة. فإن فسره بكذبه في الدعوى على المدعى عليه بطلت قسامته، ورد المال عليه.
وإن فسر بأنه حنفي لا يرى القسامة وتحليف المدعي ابتداء، لم تبطل القسامة، لأنها تثبت باجتهاد الحاكم، فيقدم على اعتقاده ولا يعترض، إلا أن يرد المال باختياره تورعا، فيجوز أخذه منه.
وإن فسر بأن المال مغصوب وعين المالك، ألزم بالدفع إليه. وليس له رجوع على الغريم إن كذبه في ذلك، لأنه لا يثبت كونه لغيره بإقرار غيره. وإن صادقه لزمه إبداله.
وإن لم يعين المستحق أقر في يده، ولا يطالب بالتعيين. ولو رأى الحاكم أخذه منه، لأنه مال مجهول المالك، جاز.
قوله: «لو استوفى بالقسامة... إلخ».
قوله: «لو حلف واستوفى الدية... إلخ».
إذا اعترف بأن ما أخذه من الدية بالقسامة حرام، سئل عن معناه، لأن له محتملات كثيرة. فإن فسره بكذبه في الدعوى على المدعى عليه بطلت قسامته، ورد المال عليه.
وإن فسر بأنه حنفي لا يرى القسامة وتحليف المدعي ابتداء، لم تبطل القسامة، لأنها تثبت باجتهاد الحاكم، فيقدم على اعتقاده ولا يعترض، إلا أن يرد المال باختياره تورعا، فيجوز أخذه منه.
وإن فسر بأن المال مغصوب وعين المالك، ألزم بالدفع إليه. وليس له رجوع على الغريم إن كذبه في ذلك، لأنه لا يثبت كونه لغيره بإقرار غيره. وإن صادقه لزمه إبداله.
وإن لم يعين المستحق أقر في يده، ولا يطالب بالتعيين. ولو رأى الحاكم أخذه منه، لأنه مال مجهول المالك، جاز.
قوله: «لو استوفى بالقسامة... إلخ».