وأما المنقلة:
فهي: التي تحوج إلى نقل العظم. وديتها خمسة عشر بعيرا. ولا قصاص فيها. وللمجني [عليه] أن يقتص في قدر الموضحة، ويأخذ دية ما زاد، وهو عشر من الإبل.
____________________
الهاشمة هي التي تهشم العظم، أي: تكسره، ومنه قيل للنبات المنكسر:
هشيم، سواء جرحه مع الكسر أم لا، لصدق الهشم على التقديرين.
والمراد بكون الدية أرباعا في الخطأ: كون الإبل على نسبة ما يوزع في الدية الكاملة من بنات المخاض واللبون والحقق وأولاد اللبون. فالعشرة هنا: بنتا مخاض، وابنا لبون، وثلاث بنات لبون، وثلاث حقق. وبكونها أثلاثا: أنها ثلاث حقق، وثلاث بنات لبون، وأربع خلف حوامل، بناء على ما دلت عليه صحيحة ابن سنان (1) من التوزيع. وعلى الرواية (2) الأخرى لا يتحقق بالتحرير، ولكن ما ذكرناه منه مبرئ أيضا، لأنه أزيد سنا في بعضه.
قوله: «وأما المنقلة... إلخ».
المنقلة - بكسر القاف المشددة أفصح من فتحها - هي التي تنقل العظم من محل إلى آخر وإن لم توضحه وتهشمه. ويقال: هي التي تكسر وتنقل (3). ويقال:
هشيم، سواء جرحه مع الكسر أم لا، لصدق الهشم على التقديرين.
والمراد بكون الدية أرباعا في الخطأ: كون الإبل على نسبة ما يوزع في الدية الكاملة من بنات المخاض واللبون والحقق وأولاد اللبون. فالعشرة هنا: بنتا مخاض، وابنا لبون، وثلاث بنات لبون، وثلاث حقق. وبكونها أثلاثا: أنها ثلاث حقق، وثلاث بنات لبون، وأربع خلف حوامل، بناء على ما دلت عليه صحيحة ابن سنان (1) من التوزيع. وعلى الرواية (2) الأخرى لا يتحقق بالتحرير، ولكن ما ذكرناه منه مبرئ أيضا، لأنه أزيد سنا في بعضه.
قوله: «وأما المنقلة... إلخ».
المنقلة - بكسر القاف المشددة أفصح من فتحها - هي التي تنقل العظم من محل إلى آخر وإن لم توضحه وتهشمه. ويقال: هي التي تكسر وتنقل (3). ويقال: