____________________
وطريقه - مع تسليمه - ضعيف.
ورابعها: أن في العليا النصف، وفي السفلى الثلثين. اختاره ابن الجنيد (2).
ونقله المصنف عن ابن بابويه (3). وهو في كتاب ظريف أيضا. وقال فيه: «إن أمير المؤمنين عليه السلام فضلها، لأنها تمسك الطعام مع الأسنان» (4). وفيه - مع ندوره، وضعف سنده - زيادة لا وجه لها. والأظهر هو الأول.
قوله: «ولو تقلصت... إلخ».
وجه ما قربه المصنف من ثبوت الحكومة وجود العيب بسبب الجناية، مع عدم ثبوت مقدر لها شرعا، وهو موجب لها.
ووجه كلام الشيخ بأن مع التقلص تزول المنفعة المخلوقة لأجلها والجمال، فيجري وجودها مجرى عدمها.
ورد بمنع ذلك. وعورض ببطلان بطش اليد.
وربما احتمل وجوب ثلث ديتها، لصيرورتها حينئذ عضوا أشل.
ويضعف بأن الشلل يحدث استرخاء، وهو يقابل التقلص، أو يراد به عدم الاحساس، كما قال الجوهري (5): إن الشلل فساد العضو.
ورابعها: أن في العليا النصف، وفي السفلى الثلثين. اختاره ابن الجنيد (2).
ونقله المصنف عن ابن بابويه (3). وهو في كتاب ظريف أيضا. وقال فيه: «إن أمير المؤمنين عليه السلام فضلها، لأنها تمسك الطعام مع الأسنان» (4). وفيه - مع ندوره، وضعف سنده - زيادة لا وجه لها. والأظهر هو الأول.
قوله: «ولو تقلصت... إلخ».
وجه ما قربه المصنف من ثبوت الحكومة وجود العيب بسبب الجناية، مع عدم ثبوت مقدر لها شرعا، وهو موجب لها.
ووجه كلام الشيخ بأن مع التقلص تزول المنفعة المخلوقة لأجلها والجمال، فيجري وجودها مجرى عدمها.
ورد بمنع ذلك. وعورض ببطلان بطش اليد.
وربما احتمل وجوب ثلث ديتها، لصيرورتها حينئذ عضوا أشل.
ويضعف بأن الشلل يحدث استرخاء، وهو يقابل التقلص، أو يراد به عدم الاحساس، كما قال الجوهري (5): إن الشلل فساد العضو.