السابع قيل: في سلس البول الدية. وهي رواية: غياث بن إبراهيم. وفيه ضعف.
وقيل: إن دام إلى الليل ففيه الدية، وإن كان إلى الزوال فثلثا الدية، وإلى ارتفاع النهار ثلث الدية. وفي الصوت الدية كاملة.
____________________
إنما نسبه إلى الإمكان لعدم دليل [يدل] (1) عليه بخصوصه، وقد قال به جماعة (2) من الأصحاب، لأنه منفعة متحدة في الانسان مقصودة، فتدخل في عموم الخبر (3) العام. وهو حسن.
قوله: «قيل: في سلس البول... إلخ».
المشهور بين الأصحاب ثبوت الدية في سلس البول، وهو نزوله ترشحا، لضعف القوة الماسكة.
والمستند رواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليه السلام: «أن عليا عليه السلام قضى في رجل ضرب حتى سلس بوله بالدية كاملة» (4).
وغياث ضعيف، إلا أن الرواية مناسبة، لما يترتب عليه من فوات المنفعة المتحدة. هذا إذا دام، وإلا فالحكومة.
قوله: «قيل: في سلس البول... إلخ».
المشهور بين الأصحاب ثبوت الدية في سلس البول، وهو نزوله ترشحا، لضعف القوة الماسكة.
والمستند رواية غياث بن إبراهيم، عن جعفر، عن أبيه عليه السلام: «أن عليا عليه السلام قضى في رجل ضرب حتى سلس بوله بالدية كاملة» (4).
وغياث ضعيف، إلا أن الرواية مناسبة، لما يترتب عليه من فوات المنفعة المتحدة. هذا إذا دام، وإلا فالحكومة.