____________________
الشيخ في المبسوط (1). وعليه العمل.
وللشيخ قول رابع في الاستبصار (2)، وهو: إن كان سيد العبد معتادا لذلك قتل السيد، وخلد العبد الحبس. وإن كان نادرا قتل العبد، وخلد السيد الحبس، جمعا بين رواية زرارة السابقة (3) الدالة على قتل القاتل وتخليد الآمر الحبس، وبين رواية السكوني عن الصادق عليه السلام: «أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في رجل أمر عبده أن يقتل رجلا فقتله: هل عبد الرجل إلا كسيفه؟ يقتل السيد، ويستودع العبد السجن» (4). ومثلها رواية إسحاق بن عمار (5)، حملا لهما على من يعتاد قتل الناس، ويلجئ عبيده ويكرههم على ذلك، لأنه حينئذ مفسد في الأرض.
وفي المسألة أقوال أخر نادرة.
قوله: «لو قال: اقتلني... إلخ».
إذا قال: اقتلني وإلا قتلتك، فهو إذن منه في القتل وإكراه، حيث تجتمع
وللشيخ قول رابع في الاستبصار (2)، وهو: إن كان سيد العبد معتادا لذلك قتل السيد، وخلد العبد الحبس. وإن كان نادرا قتل العبد، وخلد السيد الحبس، جمعا بين رواية زرارة السابقة (3) الدالة على قتل القاتل وتخليد الآمر الحبس، وبين رواية السكوني عن الصادق عليه السلام: «أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في رجل أمر عبده أن يقتل رجلا فقتله: هل عبد الرجل إلا كسيفه؟ يقتل السيد، ويستودع العبد السجن» (4). ومثلها رواية إسحاق بن عمار (5)، حملا لهما على من يعتاد قتل الناس، ويلجئ عبيده ويكرههم على ذلك، لأنه حينئذ مفسد في الأرض.
وفي المسألة أقوال أخر نادرة.
قوله: «لو قال: اقتلني... إلخ».
إذا قال: اقتلني وإلا قتلتك، فهو إذن منه في القتل وإكراه، حيث تجتمع