فهي: التي تبلغ السمحاقة، وهي جلدة مغشية للعظم. وفيها أربعة أبعرة.
وأما الموضحة:
فهي: التي تكشف عن وضح العظم. وفيها خمسة أبعرة.
____________________
والدامية، والمتلاحمة - موضوعة لثلاثة معان لا غير، وهي: ما تقشر الجلد، وتدخل في اللحم يسيرا، وتدخل فيه كثيرا.
ثم اختلفوا في أي الألفاظ المترادف؟ فقيل: إن الدامية ترادف الحارصة، فتكون الباضعة غير المتلاحمة. فالباضعة: هي التي تبضع اللحم بعد الجلد، أي:
تقطعه، يقال: بضع اللحم وبضعه، ومنه المبضع (1)، وهي الداخلة في اللحم يسيرا.
وهي الدامية على القول الآخر. والمتلاحمة: هي الداخلة فيه كثيرا، بحيث لا تبلغ الجلدة التي بين اللحم والعظم.
وقيل: إن الدامية تغاير الحارصة، فتكون الباضعة مرادفة للمتلاحمة.
ولا خلاف في مقادير ديات الثلاث، ولا في انحصارها فيها، فالنزاع حينئذ في مجرد اللفظ.
قوله: «وأما السمحاق... إلخ».
هي: الشجة التي تبلغ الجلدة التي بين اللحم والعظم، ويقال لتلك الجلدة السمحاق. و [قيل] (2) كل جلدة رقيقة فهي سمحاق. وقد تسمى (3) هذه الجلدة الملطى والملطاة واللاطية. والمشهور عند الفقهاء أنها تسمى السمحاقة بالهاء.
قوله: «وأما الموضحة... إلخ».
ثم اختلفوا في أي الألفاظ المترادف؟ فقيل: إن الدامية ترادف الحارصة، فتكون الباضعة غير المتلاحمة. فالباضعة: هي التي تبضع اللحم بعد الجلد، أي:
تقطعه، يقال: بضع اللحم وبضعه، ومنه المبضع (1)، وهي الداخلة في اللحم يسيرا.
وهي الدامية على القول الآخر. والمتلاحمة: هي الداخلة فيه كثيرا، بحيث لا تبلغ الجلدة التي بين اللحم والعظم.
وقيل: إن الدامية تغاير الحارصة، فتكون الباضعة مرادفة للمتلاحمة.
ولا خلاف في مقادير ديات الثلاث، ولا في انحصارها فيها، فالنزاع حينئذ في مجرد اللفظ.
قوله: «وأما السمحاق... إلخ».
هي: الشجة التي تبلغ الجلدة التي بين اللحم والعظم، ويقال لتلك الجلدة السمحاق. و [قيل] (2) كل جلدة رقيقة فهي سمحاق. وقد تسمى (3) هذه الجلدة الملطى والملطاة واللاطية. والمشهور عند الفقهاء أنها تسمى السمحاقة بالهاء.
قوله: «وأما الموضحة... إلخ».