ولو جنى آخر، اعتبر بما بقي، وأخذ بنسبة ما ذهب بعد جناية الأول.
____________________
عليه حروف المعجم، فما لم يفصح به منها يؤدى بقدر ذلك من الدية، وهي تسعة وعشرون حرفا» (1).
ولم يبينها، والظاهر أنه جعل الألف حرفا والهمزة حرفا آخر، كما ذكره بعض أهل [اللغة] (2) العربية.
وإنما جعلها المصنف مطرحة - مع صحتها - نظرا إلى تضمنها خلاف المعروف من الحروف المذكورة لغة وعرفا.
ونبه بقوله: «وتبسط الدية على الحروف بالسوية» على الرد على ما روي في بعض (3) الأخبار من بسط الدية عليها بحسب حروف الجمل، فيجعل للألف واحد وللباء اثنان وللجيم ثلاثة وللدال أربعة، إلى الآخر.
والرواية المتضمنة لذلك - مع ضعف طريقها - لا تطابق الدية، لأنه إن أريد بالعدد المذكور الدراهم لا يبلغ المجموع الدية، وإن أريد به الدنانير يزيد عن الدية أضعافا مضاعفة.
قوله: «ولا اعتبار... إلخ».
ولم يبينها، والظاهر أنه جعل الألف حرفا والهمزة حرفا آخر، كما ذكره بعض أهل [اللغة] (2) العربية.
وإنما جعلها المصنف مطرحة - مع صحتها - نظرا إلى تضمنها خلاف المعروف من الحروف المذكورة لغة وعرفا.
ونبه بقوله: «وتبسط الدية على الحروف بالسوية» على الرد على ما روي في بعض (3) الأخبار من بسط الدية عليها بحسب حروف الجمل، فيجعل للألف واحد وللباء اثنان وللجيم ثلاثة وللدال أربعة، إلى الآخر.
والرواية المتضمنة لذلك - مع ضعف طريقها - لا تطابق الدية، لأنه إن أريد بالعدد المذكور الدراهم لا يبلغ المجموع الدية، وإن أريد به الدنانير يزيد عن الدية أضعافا مضاعفة.
قوله: «ولا اعتبار... إلخ».