وهل له العفو؟ الأصح: لا. وكذا لو قتل خطأ، فله استيفاء الدية، وليس له العفو.
النظر الرابع في اللواحق وهي أربع:
الأولى: في الجنين ودية جنين المسلم الحر مائة دينار، إذا تم ولم تلجه الروح، ذكرا كان أو أنثى.
____________________
قوله: «من لا ولي له... إلخ».
عدم جواز عفو الإمام عن القصاص والدية - حيث يكون هو الولي - هو المشهور بين الأصحاب، حتى كاد يكون إجماعا. والمستند صحيحة أبي ولاد عن الصادق عليه السلام: «في الرجل يقتل وليس له ولي إلا الإمام، أنه ليس للإمام أن يعفو، وله أن يقتل أو يأخذ الدية» (1). وهي تتناول العمد والخطأ.
وذهب ابن إدريس (2) إلى جواز عفوه عن القصاص والدية كغيره من الأولياء، بل هو أولى بالعفو. لكن الرواية الصحيحة مع عدم المعارض النقلي تعين المصير إلى ما عليه معظم الأصحاب.
قوله: «ودية جنين المسلم الحر... إلخ».
عدم جواز عفو الإمام عن القصاص والدية - حيث يكون هو الولي - هو المشهور بين الأصحاب، حتى كاد يكون إجماعا. والمستند صحيحة أبي ولاد عن الصادق عليه السلام: «في الرجل يقتل وليس له ولي إلا الإمام، أنه ليس للإمام أن يعفو، وله أن يقتل أو يأخذ الدية» (1). وهي تتناول العمد والخطأ.
وذهب ابن إدريس (2) إلى جواز عفوه عن القصاص والدية كغيره من الأولياء، بل هو أولى بالعفو. لكن الرواية الصحيحة مع عدم المعارض النقلي تعين المصير إلى ما عليه معظم الأصحاب.
قوله: «ودية جنين المسلم الحر... إلخ».