وكذا لو رمى مسلم طائرا، ثم ارتد فأصاب مسلما، قال الشيخ: لم يعقل عنه المسلمون من عصبته، ولا الكفار.
ولو قيل: يعقل [عنه] عصبته المسلمون، كان حسنا، لأن ميراثه لهم على الأصح.
[خاتمة] وحيث أتينا بما قصدناه، ووفينا بما وعدناه، فلنحمد الله الذي جعلنا عند تبدد الأهواء وتعدد الآراء، من المتمسكين بمذهب أعظم العلماء استحقاقا للعلاء، وأكرم النجباء إعراقا في شرف الأمهات والآباء، المنتزعين من مشكاة الضياء، المتفرعين عن خاتم الأنبياء وسيد الأوصياء.
____________________
تفسيرا لقوله صلى الله عليه وآله: «لا تعقل العاقلة عبدا» (1). والأجود الأول.
والظاهر من الحديث أنها لا تعقل ما يجنيه العبد على غيره، كما لا يعقله مولاه أيضا، بل يتعلق برقبته.
قوله: «لو رمى طائرا... إلخ».
والظاهر من الحديث أنها لا تعقل ما يجنيه العبد على غيره، كما لا يعقله مولاه أيضا، بل يتعلق برقبته.
قوله: «لو رمى طائرا... إلخ».