أهل الخلاف للضرورة فالإفتاء أولى.
ويجوز لفقهاء الحق أن يجمعوا بين الناس في الصلوات، ويستحب ذلك استحبابا مؤكدا مع الأمن.
وقد اختلف علماؤنا في الجمعة حال الغيبة والأمن والتمكن من الخطبتين على ما يسوغ، فجوزه بعض (1) علمائنا، ومنعه آخرون (2).
ولا يجوز لأحد أن يعرض نفسه للتولي من قبل الظالمين، إلا أن يعلم أنه لا يتعدى الواجب ولا يرتكب القبيح ويتمكن من وضع الأشياء مواضعها، فإن علم أو ظن أنه يخل بشئ من ذلك، لم يجز له التعرض لذلك مع الاختيار، فإن أكره، جاز له، ويجتهد في تنفيذ الأحكام على مذهب الحق ما أمكن.