عتيقان عربيان كريمان - أو برذونا - وهو الذي أبواه أعجميان - أو مقرفا - وهو الذي أبوه برذون وأمه عتيقة - أو هجينا، وهو عكس البرذون - وبه قال الشافعي ومالك وأبو حنيفة (1) - لصدق اسم الفرس في الجميع. ولأنه حيوان ذو سهم، فاستوى الفارة وغيره، كالآدمي.
وقال الأوزاعي: لا يسهم للبرذون، ويسهم للمقرف والهجين سهم واحد (2).
وعن أحمد روايات:
إحداها: يسهم لما عدا العربي سهم واحد. وهو قول الحسن البصري.
الثانية: أنه يسهم له مثل سهم العربي. وبه قال عمر بن عبد العزيز والثوري.
الثالثة: أنها إن أدركت إدراك العراب، أسهم لها، مثل الفرس العربي، وإلا فلا.
الرابعة: أنه لا يسهم لها (3).