ويقال أيضا: بالفرس شكال، وهو أن تكون ثلاث قوائم محجلة وواحدة مطلقة، شبه بالشكال، وهو العقال. أو تكون الثلاث مطلقة ورجل محجلة.
قال أبو عبيد: وليس يكون الشكال إلا في الرجل، ولا يكون في اليد. والفرس مشكول، وهو يكره. وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم " كره الشكال في الخيل ".
وأشكل الامر، أي التبس. قال الكسائي:
أشكل النخل، أي طاب رطبه وأدرك.
وتشكل العنب: أينع بعضه.
وشكلت الطائر، وشكلت الفرس بالشكال.
وشكلت عن البعير، إذا شددت شكاله بين التصدير والحقب، أشكل شكلا.
وشكلت الكتاب أيضا، أي قيدته بالاعراب. ويقال أيضا: أشكلت الكتاب بالألف، كأنك أزلت به عنه الاشكال والالتباس وهذا نقلته من غير سماع.
والمشاكلة: الموافقة: والتشاكل مثله.
وشكل، بالتحريك: بطن من العرب.
[شلل] شللت الإبل أشلها شلا، إذا طردتها فانشلت، والاسم الشلل بالتحريك.
ومر فلان يشلهم بالسيف، أي يكسؤهم ويطردهم.
وجاءوا شلالا، إذا جاءوا يطردون الإبل، والشلال القوم المتفرقون. قال (1):
أما والذي حجت قريش قطينة (2) شلالا ومولى كل باق وهالك والقطينة: سكن الدار.
وشللت الثوب، إذا خطته خياطة خفيفة.
والشلل: أثر يصيب الثوب لا يذهب بالغسل.
يقال: ما هذا الشلل في ثوبك؟
والشلل: فساد في اليد. شلت يمينه تشل بالفتح، وأشلها الله. يقال في الدعاء: لا تشلل يدك ولا تكلل! وقد شللت يا رجل بالكسر تشل شللا، أي صرت أشل. والمرأة شلاء.
ويقال لمن أجاد الرمي أو الطعن: لا شللا ولا عمى! ولا شل عشرك! أي أصابعك.
قال الراجز (3):
* مهر أبى الحبحاب لا تشلي (4) *