____________________
أذن جارية، فقال: «هذه الزعارة المعلنة، فضربه وحبسه» (1).
وفي موثقة أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «لا أقطع في الزعارة المعلنة، وهي الخلسة، ولكن اعزره» (2).
وفي معناهما المحتال بالرسائل الكاذبة وشبهها. ولكن روى الحلبي (3) في الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام: قطع من أخذ المال بالرسائل الكاذبة، وإن حملته عليه الحاجة.
وحملها الشيخ (4) - رحمه الله - على قطعه لإفساده لا لسرقته.
مع أن الرواية تضمنت تعليل القطع بكونه سارقا، لأنه قال في آخرها: «قلت:
أرأيت إن زعم أنه إنما حمله على ذلك الحاجة؟ فقال: يقطع، لأنه سرق مال الرجل».
وأما المبنج ومن سقى [غيره] (5) مرقدا فحكمه كذلك، لأنه ليس بسارق من الحرز ولا محارب، ولكن يعزر لفعله المحرم، ويضمن ما يحصل بسببه من الجناية.
وفي موثقة أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «لا أقطع في الزعارة المعلنة، وهي الخلسة، ولكن اعزره» (2).
وفي معناهما المحتال بالرسائل الكاذبة وشبهها. ولكن روى الحلبي (3) في الحسن عن أبي عبد الله عليه السلام: قطع من أخذ المال بالرسائل الكاذبة، وإن حملته عليه الحاجة.
وحملها الشيخ (4) - رحمه الله - على قطعه لإفساده لا لسرقته.
مع أن الرواية تضمنت تعليل القطع بكونه سارقا، لأنه قال في آخرها: «قلت:
أرأيت إن زعم أنه إنما حمله على ذلك الحاجة؟ فقال: يقطع، لأنه سرق مال الرجل».
وأما المبنج ومن سقى [غيره] (5) مرقدا فحكمه كذلك، لأنه ليس بسارق من الحرز ولا محارب، ولكن يعزر لفعله المحرم، ويضمن ما يحصل بسببه من الجناية.