وهي أمور: (الأول والثاني): البول والغائط (1) من الموضع الأصلي، ولو غير معتاد (2)، أو من غيره مع انسداده،
____________________
أكلتها يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال عليه السلام: إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة، فاذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة (* 1)، وقريب منه ما عن العيون عن الحسين بن علي (* 2). وبهذا المضمون حكي عن علي بن الحسين عليه السلام، لكن فيه أنه عليه السلام وجد تمرة.
فصل في موجبات الوضوء ونواقضه (1) إجماعا، كما عن المعتبر، والمنتهى، والدلائل، والمدارك، والذخيرة، وغيرها، بل لعله إجماع من المسلمين. والنصوص بذلك متواترة.
(2) بلا خلاف، كما في الحدائق، بل هو اجماع، كما في المستند وعن شرح الدروس، بل في أولهما: " نقل الاجماع عليه مستفيض "، وعن روض الجنان حكايته عن الفاضلين. وكأن الوجه في استفادة ذلك منهم سكوتهم عن التعرض لاعتبار الاعتياد وعدمه فيه، وتعرضهم لذلك في غيره، كما سيأتي. وهو الذي يقتضيه إطلاق النصوص على اختلاف ألسنتها مثل خبر زكريا بن آدم عن الرضا (ع): إنما ينقض الوضوء ثلاث: البول والغائط والريح " (* 3). لولا ما يمكن أن يدعى من الانصراف إلى صورة
فصل في موجبات الوضوء ونواقضه (1) إجماعا، كما عن المعتبر، والمنتهى، والدلائل، والمدارك، والذخيرة، وغيرها، بل لعله إجماع من المسلمين. والنصوص بذلك متواترة.
(2) بلا خلاف، كما في الحدائق، بل هو اجماع، كما في المستند وعن شرح الدروس، بل في أولهما: " نقل الاجماع عليه مستفيض "، وعن روض الجنان حكايته عن الفاضلين. وكأن الوجه في استفادة ذلك منهم سكوتهم عن التعرض لاعتبار الاعتياد وعدمه فيه، وتعرضهم لذلك في غيره، كما سيأتي. وهو الذي يقتضيه إطلاق النصوص على اختلاف ألسنتها مثل خبر زكريا بن آدم عن الرضا (ع): إنما ينقض الوضوء ثلاث: البول والغائط والريح " (* 3). لولا ما يمكن أن يدعى من الانصراف إلى صورة