____________________
الكتابة. لكن قد ينافيه ما عرفت في الخاتم.
(1) لاستثناء المصرور.
(2) ففي حسن صفوان عن الرضا (ع): " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجيب الرجل آخر وهو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ " (* 1) المحمول على الكراهة بلا إشكال يعرف، إلا من الفقيه حيث عبر ب " لا يجوز ".
ولعل مراده الكراهة، كما في غير المقام. ويشهد للكراهة خبر أبي بصير:
" لا تتكلم " على الخلاء، فإنه من تكلم على الخلاء لم تقض له حاجة (* 2).
(3) للأخبار الكثيرة المصرحة بحسنه. كصحيح أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: " مكتوب في التوراة التي لم تتغير إن موسى عليه السلام سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها. فقال تعالى: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (* 3).
(4) ففي خبر عمر بن يزيد: " سألت أبا عبد الله (ع) عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن. قال (ع): لم يرخص في الكنيف في أكثر من آية الكرسي، وبحمد الله، وآية: الحمد لله رب العالمين " (* 4).
ثم إن الظاهر من آية الكرسي الآية المشتملة على لفظ الكرسي التي آخرها: (وهو العلي العظيم). وقد قيل: إنه المقرر عند القراء والمفسرين.
(1) لاستثناء المصرور.
(2) ففي حسن صفوان عن الرضا (ع): " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يجيب الرجل آخر وهو على الغائط أو يكلمه حتى يفرغ " (* 1) المحمول على الكراهة بلا إشكال يعرف، إلا من الفقيه حيث عبر ب " لا يجوز ".
ولعل مراده الكراهة، كما في غير المقام. ويشهد للكراهة خبر أبي بصير:
" لا تتكلم " على الخلاء، فإنه من تكلم على الخلاء لم تقض له حاجة (* 2).
(3) للأخبار الكثيرة المصرحة بحسنه. كصحيح أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام: " مكتوب في التوراة التي لم تتغير إن موسى عليه السلام سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها. فقال تعالى: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (* 3).
(4) ففي خبر عمر بن يزيد: " سألت أبا عبد الله (ع) عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن. قال (ع): لم يرخص في الكنيف في أكثر من آية الكرسي، وبحمد الله، وآية: الحمد لله رب العالمين " (* 4).
ثم إن الظاهر من آية الكرسي الآية المشتملة على لفظ الكرسي التي آخرها: (وهو العلي العظيم). وقد قيل: إنه المقرر عند القراء والمفسرين.