____________________
(1) كما تقدم وجهه في مسح الرأس.
(2) لما يظهر من محكي عبارات كثير، كالمقنعة والمبسوط والسرائر وكثير من كتب الفاضلين والشهيد، من عدم جواز أخذ البلل من غير اليد مع وجوده فيها، بل عن كشف اللثام وشرح المفاتيح للوحيد وحاشية المدارك اختياره. ويشهد له ما يتراءى من كثير من النصوص، كالنصوص البيانية المتضمنة للمسح بما في اليد، وكالآمرة بالمسح ببلل اليد، وكالآمرة بالأخذ من بلل اللحية إن جف ما في اليد.
(3) كما يقتضيه إطلاق كلام كثير، وعن المقاصد العلية والمدارك اختياره، بل هو الذي استظهره العلامة الطباطبائي من كلامهم فجعل جفاف اليد شرطا لوجوب الأخذ من غيرها، لا جوازه. لكنه غير ظاهر وإن كان يشهد له إطلاق الآية والروايات الآمرة بالمسح مطلقا، وإطلاق ما في مكاتبة ابن يقطين (* 1) من دون مقيد ظاهر، إذ ما يتراءى منه التقييد لا يصلح له، لما تقدم في الكلام على مسح الرأس من الاشكال في الوضوءات البيانية، ومصحح ابن أذينة الوارد في المعراج (* 2).
وأما الأمر بالأخذ من اللحية إن جف ما في اليد فلم نعثر منه إلا على
(2) لما يظهر من محكي عبارات كثير، كالمقنعة والمبسوط والسرائر وكثير من كتب الفاضلين والشهيد، من عدم جواز أخذ البلل من غير اليد مع وجوده فيها، بل عن كشف اللثام وشرح المفاتيح للوحيد وحاشية المدارك اختياره. ويشهد له ما يتراءى من كثير من النصوص، كالنصوص البيانية المتضمنة للمسح بما في اليد، وكالآمرة بالمسح ببلل اليد، وكالآمرة بالأخذ من بلل اللحية إن جف ما في اليد.
(3) كما يقتضيه إطلاق كلام كثير، وعن المقاصد العلية والمدارك اختياره، بل هو الذي استظهره العلامة الطباطبائي من كلامهم فجعل جفاف اليد شرطا لوجوب الأخذ من غيرها، لا جوازه. لكنه غير ظاهر وإن كان يشهد له إطلاق الآية والروايات الآمرة بالمسح مطلقا، وإطلاق ما في مكاتبة ابن يقطين (* 1) من دون مقيد ظاهر، إذ ما يتراءى منه التقييد لا يصلح له، لما تقدم في الكلام على مسح الرأس من الاشكال في الوضوءات البيانية، ومصحح ابن أذينة الوارد في المعراج (* 2).
وأما الأمر بالأخذ من اللحية إن جف ما في اليد فلم نعثر منه إلا على