(مسألة 1): يكره حبس البول (3) أو الغائط. وقد يكون حراما إذا كان مضرا. وقد يكون واجبا، كما إذا كان متوضئا ولم يسع الوقت للتوضؤ بعدهما والصلاة. وقد يكون مستحبا، كما إذا توقف مستحب أهم عليه.
____________________
ويظهر ذلك بأدنى ملاحظة لكلماتهم. وفي بعض الأخبار المروية في مجمع البيان أنها خمسون كلمة، ولا ينطبق إلا عليها. وعليه ففي كل مورد وردت مطلقة حملت على ذلك، إلا أن تقيد بمثل: إلى قوله تعالى:
(هم فيها خالدون) فيلزم حينئذ قراءتها إليه، كما ورد في موارد كثيرة.
(1) ففي صحيح ابن مسلم: لا تدعن ذكر الله على كل حال، ولو سمعت المنادي بنادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل، وقل كما يقول المؤذن " (1)، ونحوه غيره، وفي بعضها: " لأن ذلك يزيد في الرزق " (* 2).
(2) لا يحضرني عاجلا مأخذ لهذا بالخصوص غير دخوله في الذكر.
نعم في رواية مسعدة: " كان أبي يقول: إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه " (* 3). لكن الظاهر من التسميت الدعاء للغير.
(3) لما في الفقه الرضوي: " إذا هاج بك البول قبل (* 4) وفي الرسالة الذهبية: " من أراد أن لا يشتكي مثانة فلا يحبس البول ولو على
(هم فيها خالدون) فيلزم حينئذ قراءتها إليه، كما ورد في موارد كثيرة.
(1) ففي صحيح ابن مسلم: لا تدعن ذكر الله على كل حال، ولو سمعت المنادي بنادي بالأذان وأنت على الخلاء فاذكر الله عز وجل، وقل كما يقول المؤذن " (1)، ونحوه غيره، وفي بعضها: " لأن ذلك يزيد في الرزق " (* 2).
(2) لا يحضرني عاجلا مأخذ لهذا بالخصوص غير دخوله في الذكر.
نعم في رواية مسعدة: " كان أبي يقول: إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه " (* 3). لكن الظاهر من التسميت الدعاء للغير.
(3) لما في الفقه الرضوي: " إذا هاج بك البول قبل (* 4) وفي الرسالة الذهبية: " من أراد أن لا يشتكي مثانة فلا يحبس البول ولو على