(مسألة 1): كما تطهر ظاهر الأرض كذلك باطنها (3) المتصل بالظاهر النجس، باشراقها عليه، وجفافه بذلك،
____________________
فهو وإن كان ظاهرا في مطهرية التجفيف المشترك بينهما وبين الشمس، لكن ظاهره تعين الاشتراك، ولا يقول به المدعي، وكما يمكن حمله على ما يوافق الدعوى، يمكن حمله على أن ذكر الريح كان جريا على الغالب، الذي عرفت أنه غير المدعي وعن الشيخ في المبسوط وموضع من الخلاف الطهارة بتجفيف الريح كالشمس. ولا وجه له - ظاهرا - إلا إطلاق موثق عمار، وروايتي ابن جعفر المتقدمة في البواري. وقد عرفت إشكاله، أو صحيح زرارة وحديد، بناء على حمل الواو على معنى (أو)، وهو أيضا غير ظاهر. ولا سيما وقد ادعى في التحرير الاجماع على خلافه، وكذا في المنتهى، في الفرع الأول من الفروع التي ذكرها.
(1) للغلبة، كما تقدم.
(2) ينشأ من ظهور الاشراق في وقوع نفس الضوء على الأرض، ومن احتمال أن يراد به ما يعم الانعكاس. لكن لا مجال لرفع اليد عن الظاهر. وكذا الكلام فيما لو كان الحائل زجاجا.
(3) كما عن التذكرة، والمهذب، وجامع المقاصد، والمسالك، والروض، التصريح به بشرط اتحاد الاسم، وعن ظاهر البحار الاجماع عليه. وهو الظاهر من روايات عمار، والحضرمي. وابن بزيع، بناء على حملها على المشهور. بل وصحيح زرارة (* 1)، فإن الظاهر من قوله (ع):
(1) للغلبة، كما تقدم.
(2) ينشأ من ظهور الاشراق في وقوع نفس الضوء على الأرض، ومن احتمال أن يراد به ما يعم الانعكاس. لكن لا مجال لرفع اليد عن الظاهر. وكذا الكلام فيما لو كان الحائل زجاجا.
(3) كما عن التذكرة، والمهذب، وجامع المقاصد، والمسالك، والروض، التصريح به بشرط اتحاد الاسم، وعن ظاهر البحار الاجماع عليه. وهو الظاهر من روايات عمار، والحضرمي. وابن بزيع، بناء على حملها على المشهور. بل وصحيح زرارة (* 1)، فإن الظاهر من قوله (ع):