____________________
بصاع، وتوضأ بمد، وكان الصاع على عهده خمسة أمداد " (* 1)، ونحوه خبر المروزي (* 2). إلا أنه لا مجال للاعتماد عليهما في قبال ما عرفت.
(1) ففي خبر جعفر بن إبراهيم الهمداني في الفطرة: " الصاع ستة أرطال بالمدني، وتسعة أرطال بالعراقي وأخبرني أنه يكون بالوزن ألفا ومائة وسبعين وزنة " (* 3). وخبر إبراهيم بن محمد الهمداني: " إن أبا الحسن صاحب العسكر (ع) كتب إليه: إن الفطرة صاع... - إلى أن قال - تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المد نة، وابرطل مائة وخمسة وتسعون درهما، يكون الفطرة ألفا ومائة وسبعين درهما " (* 4). ومنه يظهر أن الوزنة في الأول هي الدرهم، بل هو الموجود في النسخة المصححة من الوسائل وحيث أن الدرهم نصف مثقال شرعي وخمسه يكون الصاع ثمانمائة وتسعة عشر مثقالا شرعيا، وحيث أن المثقال الشرعي ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي يكون ستمائة وأربعة عشر مثقالا صيرفيا وربعا.
(2) لأن المثقال الصيرفي أربع وعشرون حمصة.
(3) بلا خلاف، كما في الحدائق. وفي صحيح معاوية بن عمار: " وعليك بالسواك عند كل وضوء " (* 5)، ونحوه غيره.
(1) ففي خبر جعفر بن إبراهيم الهمداني في الفطرة: " الصاع ستة أرطال بالمدني، وتسعة أرطال بالعراقي وأخبرني أنه يكون بالوزن ألفا ومائة وسبعين وزنة " (* 3). وخبر إبراهيم بن محمد الهمداني: " إن أبا الحسن صاحب العسكر (ع) كتب إليه: إن الفطرة صاع... - إلى أن قال - تدفعه وزنا ستة أرطال برطل المد نة، وابرطل مائة وخمسة وتسعون درهما، يكون الفطرة ألفا ومائة وسبعين درهما " (* 4). ومنه يظهر أن الوزنة في الأول هي الدرهم، بل هو الموجود في النسخة المصححة من الوسائل وحيث أن الدرهم نصف مثقال شرعي وخمسه يكون الصاع ثمانمائة وتسعة عشر مثقالا شرعيا، وحيث أن المثقال الشرعي ثلاثة أرباع المثقال الصيرفي يكون ستمائة وأربعة عشر مثقالا صيرفيا وربعا.
(2) لأن المثقال الصيرفي أربع وعشرون حمصة.
(3) بلا خلاف، كما في الحدائق. وفي صحيح معاوية بن عمار: " وعليك بالسواك عند كل وضوء " (* 5)، ونحوه غيره.