(الثالث):
الوضوء في مكان الاستنجاء (3). (الرابع): الوضوء من الآنية
____________________
(1) كما نسب إلى المشهور. لما عن الصادق (ع) مسندا ومرسلا:
" من توضأ وتمندل كتبت له حسنة ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنة " (* 1). وظاهره الكراهة العبادية، كما لعله مراد الأصحاب. لكنه معارض بكثير من النصوص المتضمنة لفعل الصادق (ع) وأمره إسماعيل بن الفضل به (* 2)، ومداومة علي (ع) عليه (* 3). اللهم إلا أن تحمل على التقية. لكنها أصح سندا وأشهر رواية، والترجيح بذلك مقدم على الترجيح بمخالفة العامة. اللهم إلا أن يكون بناء الأصحاب على ذلك موهنا لنصوص الرجحان.
(2) كما عبر به جماعة. ويستفاد من الخبر الأول وإن قوى خلافه في الحدائق والجواهر.
(3) ففي المستدرك عن جامع الأخبار عن النبي صلى الله عليه وآله: إنه عد مما يورث الفقر غسل الأعضاء في موضع الاستنجاء (* 4). لكن ينافيه رواية عبد الرحمن ابن كثير الهاشمي الحاكية لوضوء أمير المؤمنين (ع) (* 5)، ورواية الحذاء الحاكية لوضوء أبي جعفر (ع) بجمع (* 6). إلا أن يقال:
الفعل لا يعارض القول.
" من توضأ وتمندل كتبت له حسنة ومن توضأ ولم يتمندل حتى يجف وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنة " (* 1). وظاهره الكراهة العبادية، كما لعله مراد الأصحاب. لكنه معارض بكثير من النصوص المتضمنة لفعل الصادق (ع) وأمره إسماعيل بن الفضل به (* 2)، ومداومة علي (ع) عليه (* 3). اللهم إلا أن تحمل على التقية. لكنها أصح سندا وأشهر رواية، والترجيح بذلك مقدم على الترجيح بمخالفة العامة. اللهم إلا أن يكون بناء الأصحاب على ذلك موهنا لنصوص الرجحان.
(2) كما عبر به جماعة. ويستفاد من الخبر الأول وإن قوى خلافه في الحدائق والجواهر.
(3) ففي المستدرك عن جامع الأخبار عن النبي صلى الله عليه وآله: إنه عد مما يورث الفقر غسل الأعضاء في موضع الاستنجاء (* 4). لكن ينافيه رواية عبد الرحمن ابن كثير الهاشمي الحاكية لوضوء أمير المؤمنين (ع) (* 5)، ورواية الحذاء الحاكية لوضوء أبي جعفر (ع) بجمع (* 6). إلا أن يقال:
الفعل لا يعارض القول.