والاستنجاء باليمين (2)، وباليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم الله (3).
____________________
ب " لا يجوز ".
(1) كما عن جماعة. لما يستفاد من أخبار اللقمة التي وجدها الحسين ابن علي عليهما السلام ومحمد بن علي الباقر عليهما السلام (* 1). بل يستفاد منها الكراهة في بيت الخلاء مطلقا، كما عن جماعة أخرى. لكن التعدي عن موردها إلى الشرب غير ظاهر إلا لمحض الفتوى. فتأمل.
(2) قد تقدم وجهه.
(3) للأخبار الكثيرة الدالة عليه. كخبر أبي بصير: " قال أمير المؤمنين عليه السلام: من نقش على خاتمه اسم الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضأ " (* 2). وأما خبر وهب عن أبي عبد الله (ع): " كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا. وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام: الملك الله. وكان في يده اليسرى يستنجي " بها (* 3) فساقط عن مقام الحجية، فقد قيل في راويه: إنه أكذب البرية. مع أنه يمكن حمله على التقية، أو على الجواز، وإن كان بعيدا.
هذا وقد يظهر من بعض النصوص - كخبر أبي أيوب: أدخل الخلاء وفي يدي خاتم فيه اسم من أسماء الله تعالى؟ قال (ع): لا، ولا يجامع فيه، (* 4) - كراهة إدخاله الخلاء وإن لم يكن في اليد التي يستنجي بها.
(1) كما عن جماعة. لما يستفاد من أخبار اللقمة التي وجدها الحسين ابن علي عليهما السلام ومحمد بن علي الباقر عليهما السلام (* 1). بل يستفاد منها الكراهة في بيت الخلاء مطلقا، كما عن جماعة أخرى. لكن التعدي عن موردها إلى الشرب غير ظاهر إلا لمحض الفتوى. فتأمل.
(2) قد تقدم وجهه.
(3) للأخبار الكثيرة الدالة عليه. كخبر أبي بصير: " قال أمير المؤمنين عليه السلام: من نقش على خاتمه اسم الله فليحوله عن اليد التي يستنجي بها في المتوضأ " (* 2). وأما خبر وهب عن أبي عبد الله (ع): " كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا. وكان في يساره يستنجي بها، وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام: الملك الله. وكان في يده اليسرى يستنجي " بها (* 3) فساقط عن مقام الحجية، فقد قيل في راويه: إنه أكذب البرية. مع أنه يمكن حمله على التقية، أو على الجواز، وإن كان بعيدا.
هذا وقد يظهر من بعض النصوص - كخبر أبي أيوب: أدخل الخلاء وفي يدي خاتم فيه اسم من أسماء الله تعالى؟ قال (ع): لا، ولا يجامع فيه، (* 4) - كراهة إدخاله الخلاء وإن لم يكن في اليد التي يستنجي بها.