(الثاني عشر): حجر الاستنجاء، على التفصيل الآتي.
____________________
أربعين، لخبر مسمع المروي في الاستبصار عن الكافي (* 1). وخير الأمور أوسطها، كما يقتضيه الجمع بين خبر السكوني وغيره.
(1) كما هو المشهور، وعن الخلاف والغنية الاجماع عليه، لروايات السكوني، ومسمع، ويعقوب، والقاسم بن محمد، وعن المبسوط أنها سبعة. وفي الجواهر: " لم نجد له دليلا إلا ما في كشف اللثام من أنه مروي في بعض الكتب عن أمير المؤمنين (ع) ". وعن الصدوق: أنها عشرون. ولم يعرف له دليل. وعن الإسكافي: أنها أربعة عشر. لما في خبر يونس، الذي لا يصلح لمعارضة ما عرفت، (2) فإن الأولى مذكورة في خبري السكوني ومسمع، وعليهما اعتمد المشهور، والثانية مذكورة في خبر يونس، وعليه عول الشيخ في الخلاف.
لكن الأخير لا يصلح لمعارضة الأول من وجوه.
(3) كما هو المشهور، وعن الخلاف الاجماع عليه.
وتضمنته روايات السكوني، ومسمع، ويونس، والقاسم بن محمد. وعن المقنع: " أنها تربط ثلاثة أيام. وروي يوما إلى الليل ". وظاهره عدم العمل بما روي كما لم يعرف العمل به من غيره أيضا.
(4) كما عرفت وجه.
(1) كما هو المشهور، وعن الخلاف والغنية الاجماع عليه، لروايات السكوني، ومسمع، ويعقوب، والقاسم بن محمد، وعن المبسوط أنها سبعة. وفي الجواهر: " لم نجد له دليلا إلا ما في كشف اللثام من أنه مروي في بعض الكتب عن أمير المؤمنين (ع) ". وعن الصدوق: أنها عشرون. ولم يعرف له دليل. وعن الإسكافي: أنها أربعة عشر. لما في خبر يونس، الذي لا يصلح لمعارضة ما عرفت، (2) فإن الأولى مذكورة في خبري السكوني ومسمع، وعليهما اعتمد المشهور، والثانية مذكورة في خبر يونس، وعليه عول الشيخ في الخلاف.
لكن الأخير لا يصلح لمعارضة الأول من وجوه.
(3) كما هو المشهور، وعن الخلاف الاجماع عليه.
وتضمنته روايات السكوني، ومسمع، ويونس، والقاسم بن محمد. وعن المقنع: " أنها تربط ثلاثة أيام. وروي يوما إلى الليل ". وظاهره عدم العمل بما روي كما لم يعرف العمل به من غيره أيضا.
(4) كما عرفت وجه.