وإن كان شعر على ظاهر القدمين فالأحوط الجمع بينه (3) وبين البشرة في المسح.
____________________
(1) كما تضمنه صحيح زرارة: " وتمسح ببلة يمناك ناصيتك، وما بقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى " (* 1).
(2) كما عن المفاتيح التصريح به، بل عن المناهل عن بعض دعوى الاتفاق عليه. ويشهد له إطلاق كلماتهم في المقام. لكن عن شرح المفاتيح.
ولوا مع النراقي، رد الدعوى المذكورة، اعتمادا على ظهور عبارة ابن الجنيد في الوجوب، إلا أن الظهور لو تم لا يقدح في دعوى الاتفاق، كما لا يخفى.
وكأن الوجه فيه إطلاق الأدلة، وعدم ظهور صحيح زرارة في الوجوب بنحو يقوى على تقييد اطلاق الآية والرواية. وأما ما في مصحح الأخوين من قولهما: " ثم مسح رأسه وقدميه بفضل كفه، لم يحدث لهما ماء جديدا " (* 2) وما في مصحح زرارة: " ثم مسح بما بقي في يده رأسه ورجليه، ولم يعدهما في الإناء " (* 3). فظاهرهما تعدد الكف واليد، بقرينة ذيل الثاني فيكون حالهما حال بقية النصوص البيانية المتضمنة للمسح باليدين والكفين وقد عرفت الاشكال أيضا في ظهور ذلك في الوجوب. لكن عرفت في ما سبق ظهور صحيح زرارة في الوجوب، فالعمل بمضمونه متعين، ويقيد به إطلاق الأدلة.
(3) للاشكال في وجوب مسح البشرة، كما يقتضيه ظاهر التعبير
(2) كما عن المفاتيح التصريح به، بل عن المناهل عن بعض دعوى الاتفاق عليه. ويشهد له إطلاق كلماتهم في المقام. لكن عن شرح المفاتيح.
ولوا مع النراقي، رد الدعوى المذكورة، اعتمادا على ظهور عبارة ابن الجنيد في الوجوب، إلا أن الظهور لو تم لا يقدح في دعوى الاتفاق، كما لا يخفى.
وكأن الوجه فيه إطلاق الأدلة، وعدم ظهور صحيح زرارة في الوجوب بنحو يقوى على تقييد اطلاق الآية والرواية. وأما ما في مصحح الأخوين من قولهما: " ثم مسح رأسه وقدميه بفضل كفه، لم يحدث لهما ماء جديدا " (* 2) وما في مصحح زرارة: " ثم مسح بما بقي في يده رأسه ورجليه، ولم يعدهما في الإناء " (* 3). فظاهرهما تعدد الكف واليد، بقرينة ذيل الثاني فيكون حالهما حال بقية النصوص البيانية المتضمنة للمسح باليدين والكفين وقد عرفت الاشكال أيضا في ظهور ذلك في الوجوب. لكن عرفت في ما سبق ظهور صحيح زرارة في الوجوب، فالعمل بمضمونه متعين، ويقيد به إطلاق الأدلة.
(3) للاشكال في وجوب مسح البشرة، كما يقتضيه ظاهر التعبير