(الثالث): وضع الإناء الذي يغترف منه على اليمين (4) (الرابع):
غسل اليدين قبل الاغتراف مرة في حدث النوم والبول، ومرتين في الغائط (5).
____________________
(1) للاطلاق. (2) فعن علي بن إبراهيم باسناده: " أدنى السواك أن تدلكه بإصبعك " (* 1). وفي رواية السكوني: " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
التسوك بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك " (* 2).
(3) فعن مكارم الأخلاق: " وكان صلى الله عليه وآله يستاك بالأراك، أمره بذلك جبرئيل (ع) " (* 3) وعن الرسالة الذهبية: " واعلم يا أمير المؤمنين أن أجود ما استكت به ليف الأراك، فإنه يجلو الأسنان، ويطيب النكهة ويشهد اللثة ويسمنها، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال... (* 4).
(4) ذكره الأصحاب - رضي الله عنهم - ولم نقف له على مستند كما في الحدائق. وعن بعض أنه علله بأنه أمكن في الاستعمال. وكأنه لذلك خصه في المتن بما يغترف منه، لا ما إذا كان ضيق الرأس، فإن الأمكنية في الاستعمال تقتضي وضعه على اليسار. هذا ولكن قد ينافي الحكم المذكور ما في بعض الأخبار البيانية أنه (ع) دعا بقعب فوضعه بين يديه والأمر سهل.
(5) كما هو المشهور. ففي صحيح الحلبي: " عن الوضوء كم يفرغ
التسوك بالابهام والمسبحة عند الوضوء سواك " (* 2).
(3) فعن مكارم الأخلاق: " وكان صلى الله عليه وآله يستاك بالأراك، أمره بذلك جبرئيل (ع) " (* 3) وعن الرسالة الذهبية: " واعلم يا أمير المؤمنين أن أجود ما استكت به ليف الأراك، فإنه يجلو الأسنان، ويطيب النكهة ويشهد اللثة ويسمنها، وهو نافع من الحفر إذا كان باعتدال... (* 4).
(4) ذكره الأصحاب - رضي الله عنهم - ولم نقف له على مستند كما في الحدائق. وعن بعض أنه علله بأنه أمكن في الاستعمال. وكأنه لذلك خصه في المتن بما يغترف منه، لا ما إذا كان ضيق الرأس، فإن الأمكنية في الاستعمال تقتضي وضعه على اليسار. هذا ولكن قد ينافي الحكم المذكور ما في بعض الأخبار البيانية أنه (ع) دعا بقعب فوضعه بين يديه والأمر سهل.
(5) كما هو المشهور. ففي صحيح الحلبي: " عن الوضوء كم يفرغ