____________________
(1) ففي خبر حريز عن أبي عبد الله (ع): " إن لله تعالى ملكا يكتب سرف الوضوء كما يكتب عدوانه " (* 1).
(2) بلا خلاف ولا إشكال ظاهر، والنصوص به متواترة، أو قريبة من التواتر، ففي صحيح ابن جعفر (ع) عن أخيه (ع) عن أبيه (ع):
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله، فقد استكمل حقيقة الايمان، وأبواب الجنان مفتحة له " (* 2).
(3) ومر دليله (* 3).
(4) فإنه يبلغ ثلاث عشرة أو أربع عشرة كفا، وهي تقارب المد، كما في محكي الحبل المتين وغيره. ولا مجال لاحتمال حمله على أفعاله الواجبة، ضرورة زيادته كثيرا. كما لا موجب لادخال ماء الاستنجاء فيه - كما ارتكبه في محكي الذكرى، وتبعه عليه غيره - فإنه خلاف ظاهر النصوص. وأما روايتا ابن كثير (* 4) والحذاء (* 5) الحاكيتان لوضوء علي
(2) بلا خلاف ولا إشكال ظاهر، والنصوص به متواترة، أو قريبة من التواتر، ففي صحيح ابن جعفر (ع) عن أخيه (ع) عن أبيه (ع):
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أسبغ وضوءه، وأحسن صلاته، وأدى زكاة ماله، وكف غضبه، وسجن لسانه، واستغفر لذنبه، وأدى النصيحة لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله، فقد استكمل حقيقة الايمان، وأبواب الجنان مفتحة له " (* 2).
(3) ومر دليله (* 3).
(4) فإنه يبلغ ثلاث عشرة أو أربع عشرة كفا، وهي تقارب المد، كما في محكي الحبل المتين وغيره. ولا مجال لاحتمال حمله على أفعاله الواجبة، ضرورة زيادته كثيرا. كما لا موجب لادخال ماء الاستنجاء فيه - كما ارتكبه في محكي الذكرى، وتبعه عليه غيره - فإنه خلاف ظاهر النصوص. وأما روايتا ابن كثير (* 4) والحذاء (* 5) الحاكيتان لوضوء علي