(السادس): مناسك الحج (3). مما عدا الصلاة والطواف.
(السابع). صلاة الأموات (4). (الثامن):
زيارة أهل القبور (5).
____________________
(1) ففي مصحح مرزام بن حكيم عن الصادق (ع): " عليكم باتيان المساجد، فإنها بيوت الله تعالى في الأرض، من أتاها متطهرا طهره الله من ذنوبه، وكتب من زواره " (* 1)، وقريب منه غيره.
(* 2) لا يحضرني خبر يدل عليه بالخصوص. وكأنه لذلك جعلها في النجاة ملحقة بالمساجد. ولعل وجه الالحاق ما قد يستفاد من بعض الأخبار أنها بيوت الله. فتأمل. وعن ابن حمزة أنه ألحق بالمساجد كل مكان شريف. وهو أعلم بما قال.
(3) ففي صحيح معاوية بن عمار: لا بأس أن تقضي المناسك كلها على غير وضوء، إلا الطواف بالبيت، فإن فيه صلاة. والوضوء أفضل " (* 2).
وفي خبر يحيى الأزرق: " ولو أتم؟ مناسكه بوضوء كان أحب إلي " (* 3).
(4) ففي رواية عبد الحميد: " قلت لأبي الحسن (ع): الجنازة يخرج بها ولست على وضوء، فإن ذهبت أتوضأ فاتتني الصلاة، أيجزؤني أن أصلي عليها وأنا على غير وضوء؟ قال (ع): تكون على طهر أحب إلي " (* 4).
(5) كما عن جماعة. ويظهر مما عن الذكرى والمدارك أن به رواية،
(* 2) لا يحضرني خبر يدل عليه بالخصوص. وكأنه لذلك جعلها في النجاة ملحقة بالمساجد. ولعل وجه الالحاق ما قد يستفاد من بعض الأخبار أنها بيوت الله. فتأمل. وعن ابن حمزة أنه ألحق بالمساجد كل مكان شريف. وهو أعلم بما قال.
(3) ففي صحيح معاوية بن عمار: لا بأس أن تقضي المناسك كلها على غير وضوء، إلا الطواف بالبيت، فإن فيه صلاة. والوضوء أفضل " (* 2).
وفي خبر يحيى الأزرق: " ولو أتم؟ مناسكه بوضوء كان أحب إلي " (* 3).
(4) ففي رواية عبد الحميد: " قلت لأبي الحسن (ع): الجنازة يخرج بها ولست على وضوء، فإن ذهبت أتوضأ فاتتني الصلاة، أيجزؤني أن أصلي عليها وأنا على غير وضوء؟ قال (ع): تكون على طهر أحب إلي " (* 4).
(5) كما عن جماعة. ويظهر مما عن الذكرى والمدارك أن به رواية،