وأما سائر الضمائم، فإن كانت راجحة - كما إذا كان قصده في الوضوء القربة وتعليم الغير - فإن كان داعي القربة مستقلا والضميمة تبعا، أو كانا مستقلين صح (1)، وإن كانت القربة تبعا أو كان الداعي هو المجموع منهما بطل (2)،
____________________
الشئ من الخير، فيراه إنسان فيسره ذلك. قال عليه السلام: لا بأس، ما من أحد إلا وهو يحب أن يظهر له في الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك " (* 1).
(1) وعن شرح الدروس واللوامع ظاهر الاجماع عليه، (وما) عن العلامة (ره) في النهاية - تبعا لجمع - كما قيل - من إطلاق البطلان في الضميمة، وحكي أيضا عن الإيضاح، والموجز، وجامع المقاصد، والبيان وروض الجنان، ومجمع البرهان (منزل) على الضميمة المباحة، والوجه فيه: أن المقدار الذي قام الاجماع على اعتباره في الوضوء وغيره من العبادات هو صدور الفعل بداعي الأمر المستقل في البعث لولا الضميمة، فاعتبار غير ذلك محتاج إلى دليل، وهو مفقود. وسيأتي ما له نفع، فانتظر.
(2) لعدم الاتيان به عن أمره، وإطلاق معقد ظاهر الاجماع المحكي آنفا على عدم قدح الضميمة الراجحة وإن كان يقتضي الصحة هنا أيضا، إلا أن ملاحظة إجماعهم على كون الوضوء عبادة، ووضوح استقلال الأمر العبادي في البعث، يقتضي حمله على إرادة غير ذلك، في قبال الخلاف في الضميمة المباحة مع استقلال الأمر، لشبهة منافاتها للاخلاص غير الواردة في الضميمة الراجحة، كما لا يخفى.
(1) وعن شرح الدروس واللوامع ظاهر الاجماع عليه، (وما) عن العلامة (ره) في النهاية - تبعا لجمع - كما قيل - من إطلاق البطلان في الضميمة، وحكي أيضا عن الإيضاح، والموجز، وجامع المقاصد، والبيان وروض الجنان، ومجمع البرهان (منزل) على الضميمة المباحة، والوجه فيه: أن المقدار الذي قام الاجماع على اعتباره في الوضوء وغيره من العبادات هو صدور الفعل بداعي الأمر المستقل في البعث لولا الضميمة، فاعتبار غير ذلك محتاج إلى دليل، وهو مفقود. وسيأتي ما له نفع، فانتظر.
(2) لعدم الاتيان به عن أمره، وإطلاق معقد ظاهر الاجماع المحكي آنفا على عدم قدح الضميمة الراجحة وإن كان يقتضي الصحة هنا أيضا، إلا أن ملاحظة إجماعهم على كون الوضوء عبادة، ووضوح استقلال الأمر العبادي في البعث، يقتضي حمله على إرادة غير ذلك، في قبال الخلاف في الضميمة المباحة مع استقلال الأمر، لشبهة منافاتها للاخلاص غير الواردة في الضميمة الراجحة، كما لا يخفى.