وكذا المسمار الثابت في الأرض، أو البناء، ما دام ثابتا يلحقه الحكم، وإذا قلع يلحقه حكم المنقول، وإذا أثبت ثانيا يعود حكمه الأول، وهكذا فيما يشبه ذلك.
(مسألة 5): يشترط في التطهير بالشمس زوال عين النجاسة (4) إن كان لها عين.
____________________
كذلك، ولا مجال لقياسه على الحصى والتراب، لأنهما معدودان من أجزاء مجموع الأرض التي هي من غير المنقول، وليس هو كذلك، لعدم السنخية بينه وبين الأرض. ومن أن مجموع الأجزاء لكثرتها لها نحو ثبات به تعد من غير المنقول. ولعله الأقرب، لاطلاق خبر الحضرمي، ولو بناء على انصرافه إلى خصوص الثابت، لصدقه عليه بذلك الاعتبار. ومثله الكثير المجتمع من الحطب، والتمر، والأواني، والظروف، وغيرها مما كان له نحو ثبات.
(1) لعدها جزءا منها. نعم لا بد من المناسبة الموجبة لصحة اعتبار الجزئية للأرض، ويشكل بدونها، كالقطعة من الطين الموضوعة في الأرض المفروشة بالصخر.
(2) لكونها كذلك حقيقة.
(3) لعود مناطه. ومنه يعلم الوجه فيما بعده.
(4) إجماعا، كما في المستند، وعن المدارك، واللوامع. لقصور النصوص عن إثبات الطهارة مع بقائها. وموثق عمار لا إطلاق له، ولو لأجل
(1) لعدها جزءا منها. نعم لا بد من المناسبة الموجبة لصحة اعتبار الجزئية للأرض، ويشكل بدونها، كالقطعة من الطين الموضوعة في الأرض المفروشة بالصخر.
(2) لكونها كذلك حقيقة.
(3) لعود مناطه. ومنه يعلم الوجه فيما بعده.
(4) إجماعا، كما في المستند، وعن المدارك، واللوامع. لقصور النصوص عن إثبات الطهارة مع بقائها. وموثق عمار لا إطلاق له، ولو لأجل