وإذا شك حين العمل في أن داعيه محض القربة أو مركب منها ومن الرياء فالعمل باطل، لعدم إحراز الخلوص (2) الذي هو الشرط في الصحة.
وأما العجب فالمتأخر منه لا يبطل العمل (3)
____________________
وفي بعض روايات علي بن سالم: " فهو لمن عمله دوني " (* 1)، وفي غيره غير ذلك.
(1) كما استظهره في الجواهر، لعدم الدليل عليه، واختصاص الأدلة المتقدم إليها الإشارة بغيره. بل لعل ذلك ظاهر الأصحاب، حيث اقتصروا على ذكر الرياء الذي ليس هو منه.
(2) لا وجدانا، ولا بالأصل، إذ لا أصل يحرز الاخلاص مع أنه لا بد من إحرازه، لقاعدة الاشتغال.
(3) كما لعله ظاهر الأصحاب، حيث أهملوا ذكره في المفسدات.
لعدم الدليل على البطلان به. نعم يظهر من كثير من الأخبار حرمته.
لكنه لا ينطبق على العمل، ليمتنع التقرب به حينئذ: ومجرد كونه من المهلكات (* 2)، وأنه مانع من صعود العمل إلى الله سبحانه، ومن قبوله (* 3) أعم من الابطال. وأما خبر علي بن سويد عن أبي الحسن (ع): " عن العجب الذي يفسد العمل. فقال (ع): العجب درجات: منها: أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا، فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا. ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله تعالى، ولله عليه فيه المن " (* 4).
(1) كما استظهره في الجواهر، لعدم الدليل عليه، واختصاص الأدلة المتقدم إليها الإشارة بغيره. بل لعل ذلك ظاهر الأصحاب، حيث اقتصروا على ذكر الرياء الذي ليس هو منه.
(2) لا وجدانا، ولا بالأصل، إذ لا أصل يحرز الاخلاص مع أنه لا بد من إحرازه، لقاعدة الاشتغال.
(3) كما لعله ظاهر الأصحاب، حيث أهملوا ذكره في المفسدات.
لعدم الدليل على البطلان به. نعم يظهر من كثير من الأخبار حرمته.
لكنه لا ينطبق على العمل، ليمتنع التقرب به حينئذ: ومجرد كونه من المهلكات (* 2)، وأنه مانع من صعود العمل إلى الله سبحانه، ومن قبوله (* 3) أعم من الابطال. وأما خبر علي بن سويد عن أبي الحسن (ع): " عن العجب الذي يفسد العمل. فقال (ع): العجب درجات: منها: أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا، فيعجبه ويحسب أنه يحسن صنعا. ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله تعالى، ولله عليه فيه المن " (* 4).