والإقامة) بركعتين أو سجدة أو خطوة أو سكتة، وربما خص الأخيران بالمغرب.
4 - أن يرفع الصوت إذا كان ذكرا (1).
ما يستحب في المؤذن:
ذكر الفقهاء أمورا يستحب توفرها في المؤذن للإعلام وهي:
1 - أن يكون عادلا، ليحصل الوثوق بكلامه.
2 - أن يكون مبصرا، ليتمكن من معرفة الأوقات.
3 - أن يكون بصيرا بالأوقات، أي عارفا بها.
4 - أن يكون صيتا ليعم النفع به.
5 - أن يكون متطهرا من الحدثين الأكبر والأصغر.
6 - أن يكون على مرتفع، لأنه أبلغ في رفع الصوت (2).
حكاية الأذان:
يستحب حكاية الأذان، قال في المدارك: " هذا مذهب العلماء كافة، حكاه في المنتهى " (1)، ونقل في مفتاح الكرامة (2) الإجماع على ذلك من فقهاء عديدين.
وأما الإقامة فقد نقل (3) عن بعض الفقهاء القول بعدم الدليل على استحباب الحكاية فيها.
والمراد بالحكاية: أن يقول مثل ما قال المؤذن عند السماع، من غير فصل معتد به (4).
ما ينبغي تركه في الأذان:
ذكر الفقهاء أمورا يكره تحققها في الأذان والإقامة وهي:
أولا - التكلم خلال الأذان والإقامة:
المشهور - كما قال في الجواهر (5) - كراهة الكلام خلال الأذان والإقامة للمؤذن.
وتتأكد الكراهة بالنسبة للإقامة