عما ورد فيها من البيان القولي والعملي عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام - فيها إجمال من حيث الكيفية والمقدار.
حكم الإجمال:
يرى الأصوليون أن إجمال النص سبب لسقوطه عن الحجية، ولذلك يعتبر أحد الموارد التي يمهد الطريق لجريان البراءة.
راجع: براءة.
الإجمال في حكم العقل المعنى المتصور من ذلك هو: أن يكون حكم العقل غير معلوم الحدود والمشخصات فيكون مجملا.
ولكن قيل: إن العقل ليس له حكم حتى يكون مجملا في حكمه، بل إنه مدرك لا غير، ولا معنى للإجمال في الإدراك.
إجمال النص وهو: أن يكون النص الوارد المتضمن للحكم الشرعي مجملا في مفاده.
وقد جعل الشيخ الأنصاري أحد الموارد التي تجري فيه البراءة مورد إجمال النص كما سيأتي في عنوان " براءة ".
وأما أمثلته فقد مرت في عنوان " إجمال " فراجع.
إجمالي يقع صفة للعلم، فيقال: العلم الإجمالي في مقابل العلم التفصيلي.
ويقع صفة للامتثال، فيقال:
الامتثال الاجمالي، في مقابل الامتثال التفصيلي.