340، والمولود بعد وفاة الإمام الشافعي بثلاث وأربعين سنة، لأنه ولد سنة 247، كما ذكره العلامة السيوطي في بغية الوعاة " (1).
رابعا - الكتب المؤلفة في هذا الفن:
ألفت كتب عديدة في هذا الموضوع - وفقا لفقه أهل البيت عليهم السلام - ولكن أهمها كالآتي:
1 - فقه القرآن: للفقيه قطب الدين الراوندي المتوفى عام 573.
2 - كنز العرفان في فقه القرآن:
للشيخ الإمام أبي عبد الله مقداد بن جلال الدين عبد الله السيوري الحلي، تلميذ الشهيد الأول، المتوفى عام 826.
3 - زبدة البيان في أحكام القرآن:
للمولى أحمد بن محمد المعروف بالمقدس الأردبيلي المتوفى عام 993.
4 - مسالك الأفهام إلى آيات الأحكام: للعلامة الجواد الكاظمي المتوفى أواسط القرن الحادي عشر، وقد فرغ من تأليفه عام 1043.
خامسا - طريقة التأليف:
المعروف عند المؤلفين في آيات الأحكام هو اتخاذ أحد طريقين:
الأول - أن يتبع ترتيب الكتب الفقهية فيقدم كتاب الطهارة ثم الصلاة، ثم الصوم وهكذا...
وهذه الطريقة هي أكثر تداولا وأعم فائدة، وجميع الكتب المتقدمة اتخذت هذه الطريقة.
الثاني - أن يتبع ترتيب سور القرآن فيبدأ بالآيات المذكورة في البقرة مثلا الأول منها فالأول وهكذا إلى آخر القرآن وهذه الطريقة هي أقل تداولا من الأولى.