أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله... " (1).
وأما الإقامة ففصولها سبعة عشر:
فهي كالأذان إلا أنه يسقط من أولها تكبيرتان ويزاد بين حي على خير العمل والتكبير " قد قامت الصلاة " مرتين، وتسقط تهليلة واحدة من آخرها (2).
والذي تجدر إليه الإشارة هو أن فصل " حي على خير العمل " يختص به الإمامية، قال المحقق الحلي: " وقول حي على خير العمل في الأذان والإقامة سنة لا يصح الأذان مع تركها، وأطبق الجمهور على إنكاره، لنا ما رواه الأصحاب عن أهل البيت... " (3).
ثم نقل الروايات الدالة على ذلك من طريق أهل البيت.
ونقل العلامة شرف الدين عن القوشجي - في أواخر مبحث الإمامة من شرح التجريد - عن عمر قوله: " ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أنهى عنهن، وأحرمهن وأعاقب عليهن:
متعة النساء، ومتعة الحج، وحي على خير العمل ".
ونقل عن مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصفهاني: " إن الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام صاحب ثورة " فخ " لما ظهر على المدينة أيام المهدي العباسي أمر المؤذن أن ينادي بها [أي حي على خير العمل] ففعل ".
ونقل عن سيرة الحلبي: " أن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام، وعبد الله بن عمر بن الخطاب كانا يقولان في الأذان - بعد حي على الفلاح -: حي على خير العمل " (1).
موارد التخفيف في فصول الأذان:
ذكر الفقهاء بعض الموارد يخفف فيها