5 - قوله تعالى: (... إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) مريم / 58.
6 - قوله تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء) الحج / 18.
7 - قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) الحج / 77.
8 - قوله تعالى: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا) الفرقان / 60.
9 - قوله تعالى: (ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخب ء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون) النمل / 26.
10 - قوله تعالى: (... وظن داود أ نما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب) ص / 24.
11 - قوله تعالى: (وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون) الانشقاق / 21.
كانت هذه مجموعة الآيات التي ينبغي السجود عند تلاوتها وجوبا أو ندبا، وهناك عدة ملاحظات ينبغي الالتفات إليها:
أولا - المعروف بين الفقهاء هو: أن محل السجدة في الآيات الأربع (العزائم) هو نهايتها، ولكن المحقق رجح - في المعتبر (1) - أن يكون موضعها في آية فصلت عند قوله: (واسجدوا لله...) ونقل ذلك عن الشيخ في الخلاف، ومال إليه صاحب الحدائق لكنه تركه لمخالفته للمشهور.
قال في الحدائق: " قد صرح جملة من الأصحاب بأن الظاهر أن موضع السجود في هذه الأربعة (العزائم) بعد الفراغ من الآية، وذهب المحقق في المعتبر إلى أن موضعه في " حم السجدة " عند قوله تعالى: (واسجدوا لله) ونقله عن الشيخ في الخلاف... " إلى أن قال: " لا يخفى أن ظواهر الأخبار التي قدمناها هو السجود عند ذكر السجدة... إلا أن ظاهر الأصحاب الاتفاق على أن محل السجود بعد تمام الآية كما عرفت " (2).