السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين ".
وفي رواية الحلبي: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقنها لرجل من بني هاشم فلما قالها الرجل قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الحمد لله الذي استنقذه من النار " (1).
2 - نقله إلى مصلاه:
يستحب نقل المحتضر إلى مصلاه، وظاهر أكثر الفقهاء أن المراد منه هو المكان الذي كان يصلي فيه، ويظهر من ابن حمزة الجمع بين المكان والفراش الذي كان يصلي عليه، أي يحمل إلى مكان صلاته ويفرش تحته ما كان يصلي عليه (2).
ويظهر من الفقهاء أن ذلك مختص بصورة شدة النزع وتعسر خروج الروح، لكن يظهر من بعضهم كالمحقق أن ذلك مستحب مطلقا (3).
3 - الإسراج عنده:
ذكر الشيخان - وتابعهما عدة من الفقهاء -: أنه يسرج عند الميت مصباح إلى الصباح إن مات ليلا (1).
4 - قراءة القرآن عنده:
قالوا (2): يستحب أن يكون عنده من يقرأ القرآن ولا يترك وحده، وقيده بعضهم (3) بسورة يس والصافات، وبعض آخر (4) بالصافات فقط.
5 - تغميض عينيه وإطباق فيه:
كذا عدوهما من آداب الاحتضار، وأضافوا إليه مد يديه إلى جنبيه وتغطيته بثوب (5).
6 - تعجيل تجهيزه:
صرح الفقهاء باستحباب تعجيل تجهيز الميت وادعي عليه الاتفاق (6) بل الإجماع كما نقل ذلك مستفيضا (7) أيضا إلا إذا اشتبه الموت فإنه لا يستحب حينئذ بل يحرم، لأنه إعانة على قتله لو لم يكن