أولا - ما يقبل الإحياء.
ثانيا - شروط الإحياء.
ثالثا - كيفية الإحياء.
رابعا - حكم الإحياء.
أولا - ما يقبل الإحياء إن ما يقبل الإحياء إنما هو:
ألف - الأراضي ب - الأنهار والآبار ج - المعادن ألف - الأراضي للأرض أقسام عديدة، ولكل قسم حكمه الخاص، وسيأتي استيعاب البحث في عنوان " أرض "، ولكن لا بد من الإشارة إلى جانب منها كي يتضح حكمها من حيث الإحياء:
أقسام الأرض وحكمها من حيث الإحياء:
1 - الأرض العامرة وقت الفتح:
وهي الأرض العامرة عند فتحها عنوة (أي بالقهر والغلبة) كأغلب البلدان المفتوحة عنوة في صدر الإسلام كالعراق والشام وإيران وغيرها...
وهذه الأرض هي للمسلمين قاطبة سواء الذين كانوا موجودين حال الفتح أو جاءوا بعدهم.
ولو ماتت هذه الأرض فلا تخرج عن وصفها ملكا عاما، ولا يجوز تملكها عن طريق الإحياء، وإعادة عمرانها من جديد (1).
2 - الأرض الميتة بالأصالة:
وهي الأرض التي لم يسبق فيها العمران سواء كانت في الأرض المفتوحة عنوة أو غيرها.
وهذه الأرض هي ملك للإمام عليه السلام (منصب الإمامة)، ويجوز إحياؤها مع الشرائط، سواء كانت في أرض المسلمين أو أرض الكفار (2).
3 - الأرض الميتة بالعرض:
وهي على قسمين:
ألف - الميتة المسبوقة بالعمارة الأصلية:
وهذه ملك للإمام عليه السلام أيضا، فيجوز إحياؤها.
ب - الميتة المسبوقة بالعمارة البشرية: